تأجيج

قبل عشر سنوات، في 30 أيلول/ سبتمبر 2015،&nbsp;<a target="_blank" rel="noopener noreferrer" href="https://www.pbs.org/wgbh/frontline/article/putin-airstrikes-syrian-war-assad-ukraine/">شنّت</a> روسيا حملة قصف جوّي مدمّرة في سوريا.<a target="_blank" rel="noopener noreferrer" href="https://saby.ru/profile/9909438091-390651001"> في اليوم نفسه</a>&nbsp;،&nbsp;<a target="_blank" rel="noopener noreferrer" href="https://saby.ru/profile/9909438091-390651001">أنشأت</a> شركة&nbsp;دان بانكرينغ (Dan-Bunkering) الدنماركية مكتباُ مسجلاً قانونيا ًكممثل للشركة في كالينينغراد، والذي قام بإبرام 33 صفقة تتعلق ببيع وتسليم ما مجموعه 172,000 طن من وقود الطائرات إلى وكيلين عامين للبحرية الروسية.لاحقاً، تم إعادة بيع وقود الطائرات هذا إلى الجيش الروسي ونقله إلى ميناء بانياس في سوريا. بعد <a target="_blank" rel="noopener noreferrer" href="https://trialinternational.org/wp-content/uploads/2025/04/03_TRIAL_UJAR_2025_FINAL_DIGITAL.pdf">التعديلات</a> التي أدخلت هذا العام على القانون الجنائي، حان الوقت لكي تقوم الدنمارك بمعاينة شاملة لمسؤوليتها عن الجرائم الدولية المرتكبة في سوريا.

pexels-chengxin-zhao-1218017-20097614(1) 1.png

الصراع

هل يمكن أن تتحمل شركة دنماركية المسؤولية الجنائية عن الغارات الجوية الروسية في سوريا؟

مستشفى القدس

Mnemonic - Syrian Archive - Al Quds hospital - Investigation report v.1.0 PUBLIC - AR.pdf

خلال&nbsp;ساعات الصباح المزدحمة من يوم 27 أيار/مايو 2016، بينما كان الفرن ساخناً وخط الإنتاج نشطاً، ضربت غارة جوية&nbsp;المخبز الوحيد الذي يخدم سكان حريتان، وهي بلدة تقع شمالي مدينة حلب، ما أدّى إلى اشتعال&nbsp; النيران في المخبز وتدميره.&nbsp;قُتل ما لا يقل عن سبعة أشخاص وأصيب ثلاثة آخرون في المكان. وفي وقت لاحق من اليوم نفسه، عثر أعضاء فريق الإنقاذ المحلي ”الخوذ البيضاء“ على بقايا ذخائر عنقودية موجّهة حرارياً من نوع "SPBE" في عدة مواقع حول البلدة. وهذه الذخائر الروسية الصنع بالتحديد، لم يُبلغ عن استخدامها&nbsp; في سوريا قبل التدخل العسكري الروسي في النزاع.

مخبز

Mnemonic - Syrian Archive - Hraytan bakery - Investigation report v.1.0 PUBLIC - AR.pdf

مجمع مدارس

Mnemonic - Syrian Archive - Hass school...report v.1.0 PUBLIC - AR - SIZED.pdf

01.png

03.png

04.png

05.png

06.png

07.png

08 Supply chain - Arabic - RTL.png

SortiesGraph - ar.png

11 - Articles.png

shipments_33929a2f4b - ar.png

12.png

13.png

14.png

تأجيج الصراع

large_pexels-chengxin-zhao-1218017-20097614(1) 1.png

medium_pexels-chengxin-zhao-1218017-20097614(1) 1.png

small_pexels-chengxin-zhao-1218017-20097614(1) 1.png

thumbnail_pexels-chengxin-zhao-1218017-20097614(1) 1.png

<h4>حول هذا الموقع الالكتروني</h4>تم العمل على هذا الموقع من قبل الأرشيف السوري كجزء من مشروع مسائلة أوسع. للمزيد حول هذا الموضع يمكن الرجوع إلى قسم&nbsp;شكر و تقدير أدناه.<h4>حول الدعوى القانونية</h4>قدم سبعة ناجين من غارات جوية في سوريا شكوى جنائية في الدنمارك، داعين السلطات إلى تقييم التواطؤ المحتمل لشركة دان بنكرينغ (Dan-Bunkering) في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية لتزويدها القوات الروسية بوقود الطائرات الذي استُخدم في غارات جوية غير مشروعة ضد المدنيين في سوريا.مزيد من المعلومات حول الدعوى القانونية متوفرة في <a href="https://syrianarchive.org/ar/datasets/jet-fuel/press-release/">البيان الصحفي</a>.&nbsp;&nbsp;<h4>حول تحقيقات الحوادث المنشورة للعموم</h4>تحتوي تقارير تحقيق الحوادث المنشورة على هذا الموقع على عرضٍ مفصل لأدوات وأساليب التحقيقات مفتوحة المصدر المستخدمة في تلك التقارير.&nbsp;&nbsp; تم اختيار الحوادث الثلاث هذه لإجراء تحقيقات معمّقة ومفتوحة المصدر من بين قائمة مختصرة من حوادث تم جمعها وفقاً للمعايير التالية:توقيت الحادثة: من تشرين الثاني/نوفمبر 2015 إلى حزيران/ يونيو 2017.نوع الحادثة: غارات جوية أثّرت على مدنيين أو ممتلكات مدنية أو أشخاص وأعيان محمية بموجب<a href="https://ihl-databases.icrc.org/en/customary-ihl/v1">&nbsp;قوانين النزاع المسلح</a>. أو غارات استُخدمت فيها أسلحة غير قانونية و/أو يُحتمل أن تكون غير قانونية، مثل الذخائر العنقودية والأسلحة الكيميائية.الجهة المسؤولة: القوات المسلحة الروسية، أو القوات المسلحة السورية.&nbsp;توافر معلومات عبر الإنترنت: يتطلب إجراء التحقيقات مفتوحة المصدر المعمقة توفر قدر كاف من المعلومات ذات الصلة و المصداقية عبر الإنترنت.&nbsp;والأهم من ذلك، دُرست قائمة الحوادث المختصرة مع الأخذ بعين الاعتبار مدى توفر واهتمام&nbsp;أفراد يتمتعون بصفة قانونية كضحايا لرفع دعوى في الدنمارك. رُفعت هذه الدعوى باسم ومن أجل الأشخاص المتضررين من غارات جوية في سوريا.&nbsp;<h4>حول قاعدة البيانات</h4>في هذا المشروع، حفظ فريق الأرشيف السوري وحلل 1,298 من المواد مفتوحة المصدر التي توثق 583 غارة جوية منسوبة إلى القوات الروسية بين تشرين الثاني/نوفمبر 2015 وحزيران/يونيو 2017.&nbsp;في 223 حادثة -ما يقارب نصف الحوادث -توثّق المواد مفتوحة المصدر المجمّعة التأثير على من يبدو أنهم مدنيون، وأعيان مدنية، و/أو أشخاص وأعيان محمية بشكل خاص بموجب قوانين النزاع المسلح. نظراً لأن المعلومات مفتوحة المصدر على الإنترنت عادةً ما تصور جزء فقط من النطاق الكامل للأحداث على الأرض، فمن المحتمل أن يُمثل هذا&nbsp;تقديراً منقوصاً لحجم الأثر على المدنيين المرتبط بهذه الحوادث.تم فحص جميع الوثائق في <a href="https://syrianarchive.org/en/data-archive/?dataset=syria_23&amp;type=incidents">مجموعة البيانات</a> هذه بشكل مستقل من قبل باحثي الأرشيف السوري، وتم تنظيمها في بنية بيانات موحدة وقابلة للبحث. كما أُضيفت معلومات وصفيّة إضافيّة لدعم أبحاث الصحفيين والمحامين ومراقبي حقوق الإنسان والمحققين في سعيهم إلى إعداد تقارير قائمة على الأدلة والدعوة والمساءلة. أثناء فحص المواد، أضاف الفريق وسوماً توضيحية على مجموعة بيانات الحوادث بشكل يدويٍّ لتمييز المعلومات الرئيسية الواردة فيها وتصنيفها. وبشكل أكثر تحديداً، صُمّم نظام الوسم في مجموعة البيانات هذه لتسهيل تحديد الحالات المحتملة وفقاً للمعايير المذكورة أعلاه.&nbsp;&nbsp;يرجى العودة إلى <a href=" https://cms.syrianarchive.org/uploads/2025_Syrian_Archive_Jet_Fuel_Dataset_Tagging_Guide_v_public_ar_docx_c2e8ba8516.pdf">دليل وسم مجموعة بيانات وقود الطائرات</a> للاطلاع على وصف الوسوم التفصيلي وتعريفاتها.&nbsp;نظراً للكمّ الهائل من المحتوى الذي يُنشأ، والإزالة شبه المستمرة للمواد من القنوات العامة، فإن الأرشيف السوري في سباق مع الزمن للحفاظ على هذه الوثائق الهامّة. وبالرغم من سعينا للتعاون مع المنصات التقنية الكبرى لاستعادة وثائق حقوق الإنسان المهمة والمواد الإثباتية، فقد صادفتنا روابط معطلة عند البحث في مجموعة البيانات.&nbsp;<h4>حول قاعدة بيانات الغارات الجوية الروسية (2018)</h4>نشر الأرشيف السوري <a href="https://syrianarchive.org/ar/datasets/russian-airstrikes/">مجموعة بيانات الغارات الروسية</a> لأول مرة في تشرين الأول/أكتوبر 2018. ثم شرع&nbsp; بتحديث نظام وسم مجموعة البيانات مع انطلاق المشروع الحالي، وبدأ من الحوادث الممتدة ما بين تشرين الثاني/نوفمبر 2015 إلى حزيران /يونيو 2017.نما أرشيفنا من الوثائق بشكل كبير في السنوات السبع التي تلت نشر قاعدة بيانات الغارات الجوية الروسية، ووصل لأول مرة إلى أكثر من 6 ملايين مادة مفتوحة المصدر مرتبطة بحقوق الإنسان، بعد أن كان عدد مواده حوالي 3.3 مليون مادة. كما تطورت أساليبنا وأدواتنا، بالتعاون مع شركائنا في مجال البحث مفتوح المصدر. إلا أن التزامنا بتوثيق&nbsp; الغارات الجوية غير القانونية في سوريا ودعم جهود المساءلة ما يزال كما هو.&nbsp;<h4>بيانات سرية وحساسة لم يتم نشرها</h4>أُتيحت هذه المجموعة من البيانات وتقارير التحقيقات للجمهور لدعم العدالة والمساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان والجرائم الخطيرة الأخرى في سوريا. في الوقت الذي يسعى فيه الأرشيف السوري إلى أن يكون دقيقاً وشفافاً في عمله، فقد أخذنا في الاعتبار ضرورة حماية الموثّقين وأعضاء المجتمع الآخرين المتأثرين بهذه الهجمات. وانطلاقاً من ذلك، حُجبت بعض المواد التي اعتبرناها حساسة للغاية بحيث لا يمكن إدراجها في مجموعة البيانات العامة، وذلك بغرض حماية أمن وخصوصية مصادرنا ومجتمعاتهم.تشمل أنواع المواد المحجوبة عن النشر، على سبيل المثال: المحتوى الصادم أو العنيف، وجميع المواد غير المتاحة حالياًً على الإنترنت، والمحتوى الذي قد يعرّض أفراداً أو مواقع حساسة&nbsp; للخطر&nbsp; في حالة إعادة نشره، والمحتوى الذي يظهرأفراداً رغماً عنهم (مثل اللقطات التي يمكن فيها سماع أشخاص يقولون ”من فضلك لا تصور هذا“ أو عبارات مماثلة)، والمحتوى الذي يكشف معلومات شخصية، ولقطات لأطفال أو أفراد محتجزين أو ناجين من العنف الجنسي والقائم على النوع الاجتماعي.&nbsp;<h4>حول الأرشيف السوري</h4><a href="https://syrianarchive.org/ar/">الأرشيف السوري</a> هو برنامج أرشفة وبحث تم تأسيسه وبناؤه بدافع الضرورة، من قبل السوريين ولصالحهم، لضمان عدم ضياع أي صوت بسبب الزمن أو العنف. نقوم بأرشفة موجهة للمعلومات مفتوحة المصدر على نطاق ملايين المواد، باستخدام منهجية تفي بمعايير الإثبات. يجمع الأرشيف السوري بين الخبرة التحقيقية والقانونية والتقنية ضمن منهجية صارمة لتقديم مساهمات ملموسة واستراتيجية لجهود المساءلة. نحن نتعامل مع هذا العمل بروح متواضعة ومنفتحة وتعاونية، بإدارة سورية وبالتضامن مع السوريين.استُخدمت المنهجية والبنية التحتية التي أنشأها الأرشيف السوري كأساس لمنظمة نيمُنك<a href="https://mnemonic.org/">&nbsp;Mnemonic</a>. والتي تستضيف وتدير برامج البحث التالية: الأرشيف السوري، الأرشيف اليمني، الأرشيف السوداني، الأرشيف الأوكراني، والاستجابة السريعة.&nbsp;<h4>شكر وتقدير</h4>يتوجه الأرشيف السوري بالشكر إلى الناجين/ات و ضحايا الغارات الجوية في سوريا وعائلاتهم الذين ما زالوا ينتظرون العدالة وجبر الضرر.&nbsp;كما يعرب الأرشيف السوري عن شكره للموثّقين الذين عملوا وما زالوا يعملون على الأرض في سوريا. لولا النشطاء والصحفيون وغيرهم ممن وثقوا وما زالوا يوثّقون الجرائم الجسيمة وانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، لما وُجدت هذه المجموعة من البيانات. إنّ عملنا يسترشد بهم ولولا إيمانهم بالمساءلة والعدالة في مواجهة الفظائع التي يشهدونها لما كان له أي وجود.&nbsp;ختاماً، يتوجه فريق الأرشيف السوري بالشكر والتقدير لشركائنا في هذا العمل.&nbsp; تم تنفيذ مشروع المساءلة الأوسع نطاقاً بالتعاون مع عدة شركاء. حيث قدم<a href="https://scm.bz">&nbsp;المركز السوري للإعلام وحرية التعبير (SCM)</a>&nbsp;المواد الإثباتية وجميع شهادات الشهود الواردة في الشكوى. قام فريق&nbsp;أكشن فور سما&nbsp;<a href="https://www.actionforsama.com/">&nbsp;Action for Sama</a> بجمع ومشاركة الأدلة حول الهجوم الذي وقع في نيسان/أبريل 2016 على مستشفى القدس وحول عمل المستشفى بشكل عام. تم بذل كل هذه الجهود بدعم كبير من فريق<a href="https://inter-just.org/">&nbsp;InterJust</a>، الذي كان سابقاً مع<a href="https://cfj.org/">&nbsp;Clooney Foundation for Justice</a>. نشكر فريق الأرشفة في<a href="https://whitehelmets.org/">&nbsp;مؤسسة الخوذ البيضاء </a>على مساهماتهم المهمة في التوثيق. كما ننتهز هذه الفرصة للتعبير عن تقديرنا وإعجابنا لجميع الذين ساهموا بنصائحهم ووقتهم في هذا المشروع.&nbsp;<h4>الأخطاء و التصحيحات والتعليقات</h4>يسعى الأرشيف السوري إلى الدقة والشفافية في إعداد التقارير وعرضها. ومع ذلك، فقد تكون المعلومات المتاحة حول حوادث معينة محدودةً أحياناً. تمثّل تحقيقاتنا ومجموعات البيانات لدينا أفضل فهم لدينا في الوقت الحالي للمعلومات المجمّعة. إذا كانت لديكم معلومات جديدة حول حادثة معينة، أو اكتشفتم أيّ خطأ في عملنا، أو كانت لديكم ملاحظات حول طريقة عرض البيانات؛ يرجى التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني: info@syrianarchive.org.

تأجيج الصراع - المنهجية

<h1>ضحايا سوريون وأسرهم يقدّمون شكوى جنائية ضد شركة دنماركية لدورها المحتمل في جرائم حرب في سوريا</h1>أودنسي، الدنمارك: [27 -11- 2025] قدّم سبعة ناجين وأفراد من عائلات ضحايا الغارات الجوية في سوريا شكوى جنائية في الدنمارك، يطلبون فيها من السلطات تقييم التواطؤ المحتمل لشركة Dan-Bunkering – التي تعيد هيكلة نفسها حاليًا تحت اسم Fueling Maritime – في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بسبب تزويدها القوات الروسية بوقود الطائرات الذي استُخدم في غارات غير قانونية ضد المدنيين في سوريا. تم إعداد الشكوى وتقديمها بدعم من المركز السوري للإعلام وحرية التعبير (SCM)، والأرشيف السوري (Syrian Archive)، ومنظمة من أجل سما (Action For Sama / AFS)، استناداً إلى سنوات من الجهود في التحقيق وتوثيق آثار الغارات الجوية في سوريا خلال فترة تجارة Dan-Bunkering بوقود الطائرات.في عام 2021، خضعت شركة Bunker Holding وشركتها التابعة Dan-Bunkering للمحاكمة بتهمة خرق العقوبات الدولية، من خلال تزويد شركتين روسيتين تعملان كوكيلَين عامّين للجيش الروسي بما يقارب 172,000 طن متري من وقود الطائرات بين عامي 2015 و2017 — عبر 33 شحنة بلغت قيمتها حوالي 94 مليون دولار أميركي — وهي كمية كافية لتشغيل أكثر من 30,000 طلعة جوية. وقد جرت هذه المعاملات في وقت كانت فيه القوات الروسية وحلفاؤها يشنّون غارات على بنى تحتية مدنية أساسية، بما في ذلك مدارس (مثل مدرسة حاس)، ومستشفيات (مثل مستشفى القدس ومستشفى الصاخور في حلب)، وأحياء سكنية (بما فيها ضربة أصابت مخبزاً في حريتان). وبين عامي 2015 و2017، أدّت هذه الحملة الجوية إلى مقتل وإصابة آلاف المدنيين، وتدمير واسع للبنى التحتية المدنية المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني.وأكدت محكمة العقوبات في 2021 أن الوقود الذي بيع ونُقل عبر عمليات الشركة كان أكثر من كافٍ لتزويد كل الطلعات الجوية للطائرات العسكرية الروسية في سوريا خلال الفترة ذاتها. غير أن نطاق تلك المحاكمة لم يشمل تقييم المسؤولية المحتملة للشركة عن أي غارات غير قانونية نُفذت في ذلك الوقت.تطلب الشكوى فتح تحقيق شامل، وأن — في حال ثبوت مسؤوليتهم الجنائية — تتحمل الشركة وإدارتها والعاملون فيها المسؤولية عن تمكين الهجمات غير القانونية التي كانت جزءاً من حملة عسكرية واسعة ضد المدنيين السوريين.وتؤكد المنظمات الداعمة لهذه الشكوى أن مساءلة الشركات الخاصة عن دورها في النزاعات المسلحة أمر أساسي لتحقيق العدالة للضحايا ومنع الإفلات من العقاب وردع تغليب الربح على حياة المدنيين. جدير بالذكر أن القانون الدولي والقانون الدنماركي يشيران إلى المسؤولية الجنائية للشركات والأفراد الذين يقدّمون دعماً مادياً أو لوجستياً يسهّل ارتكاب جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية. وتُظهر هذه الشكوى والأدلة المرفقة بها أن وقود الطائرات لم يكن سلعة محايدة، بل عنصراً أساسياً مكّن حملة قصف جوي مدمّرة ضد المدنيين السوريين."لقد اختبرتُ شخصيًا، مع عائلتي وزملائي، آثار القرارات المتراكمة التي أدّت إلى مئات الهجمات على المستشفيات طوال سنوات النزاع السوري. في مستشفى القدس في أبريل/نيسان 2016، كنا نقوم بعمل حيوي وأساسي يتمثل في تقديم الرعاية الطبية لمن يعيشون وسط الحرب، وإنقاذ الأرواح. يجب محاسبة أي شخص أو جهة تُثبت مسؤوليتها عن تعريض هذا العمل للخطر." — الدكتور حمزة الخطيب، الرئيس التنفيذي لمنظمة Action For Sama، ومدير مستشفى القدس وقت الهجوم في 27 أبريل/نيسان 2016 المضمّن في الشكوى"إن العدالة الحقيقية لا تكتمل بمجرد إثبات المسؤولية، بل تتحقق عندما يحصل الضحايا والدولة السورية على حقهم الكامل في التعويض وجبر الضرر. فالشركات التي أسهمت — بصورة مباشرة أو غير مباشرة — في تمكين الجرائم ضد المدنيين، يجب أن تتحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية، بما في ذلك التعويض عن الأرواح التي فُقدت والبنى التحتية التي دُمّرت." — مازن درويش، مدير المركز السوري للإعلام وحرية التعبير (SCM)تدعو المنظمات الداعمة لهذا الجهد السلطات الدنماركية والاتحاد الأوروبي إلى:<ul><li>فتح تحقيق شامل في التواطؤ المحتمل لشركة Dan-Bunkering، بما في ذلك أي مسؤولية فردية محتملة لدى مديريها وموظفيها؛</li><li>تعزيز الرقابة على قطاع الطاقة والشحن البحري لمنع استخدامهما — أو إمكانية استخدامهما — في تمكين الجرائم الدولية؛</li><li>تعزيز آليات المساءلة لضمان ألّا تأتي أرباح الشركات على حساب حياة المدنيين والقانون الدولي.</li></ul>لقراءة القصة الكاملة، يُرجى زيارة:<a href="https://syrianarchive.org/ar/datasets/jet-fuel/summary/">https://syrianarchive.org/ar/datasets/jet-fuel/summary/</a><h3 style="margin-right:36pt;">للتواصل الإعلامي:</h3><ul><li><a href="mailto:ek@rosenbergkhawaja.dk">ek@rosenbergkhawaja.dk</a>&nbsp; — مكتب محاماة Rosenberg Khawaja / إدي عمر روزنبرغ خواجة، المستشار القانوني للضحايا</li><li><a href="mailto:hanan.alhabach@scm.ngo">hanan.alhabach@scm.ngo</a>&nbsp; — المركز السوري للإعلام وحرية التعبير</li><li><a href="mailto:hello@actionforsama.com">hello@actionforsama.com</a>&nbsp; — منظمة Action For Sama</li><li><a href="mailto:info@syrianarchive.org">info@syrianarchive.org</a>&nbsp; — الأرشيف السوري</li></ul>

تأجيج الصراع - البيان الصحفي

Could a Danish Company be Criminally Liable for Russian Airstrikes in Syria?

Fuelling 

Ten years ago, on 30 September 2015, Russia&nbsp;<a target="_blank" rel="noopener noreferrer" href="https://www.pbs.org/wgbh/frontline/article/putin-airstrikes-syrian-war-assad-ukraine/">launched</a> a devastating aerial bombing campaign in Syria.&nbsp;<a target="_blank" rel="noopener noreferrer" href="https://saby.ru/profile/9909438091-390651001">That same day</a>, Danish company Dan-Bunkering&nbsp;<a target="_blank" rel="noopener noreferrer" href="https://saby.ru/profile/9909438091-390651001">established</a> a legally-registered representative in Kaliningrad that would go on to conduct 33 transactions involving the sale and delivery of a total of 172,000 tonnes of jet fuel to two general agents of the Russian Navy. Jet fuel which was subsequently resold to the Russian military and transported to Port Banias in Syria. Following this year’s <a target="_blank" rel="noopener noreferrer" href="https://trialinternational.org/wp-content/uploads/2025/04/03_TRIAL_UJAR_2025_FINAL_DIGITAL.pdf">revisions to the Criminal Code</a>, it is time for Denmark to fully examine Danish responsibility for international crimes committed in Syria.

the Conflict

vlcsnap-2025-10-14-17h41m13s119.png

hospital-crop.mp4

Security camera footage captured the moment during the night of 27 April 2016 when an explosion blasted through Al Quds Hospital in Aleppo City, killing patients and hospital staff. At least three airstrikes hit Al-Sukkari neighborhood that night: others struck a nearby school and a nearby building where some hospital staff reportedly lived with their families. Key characteristics of this incident – a nighttime airstrike, apparent targeting of a hospital in opposition-held territory, and plain rejection by the Russian Ministry of Defense of eyewitness testimony and verifiable documentation as “fake” – corroborate claims that Russian air forces are responsible for the attack.

Al Quds Hospital

Syrian Archive - Al Quds hospital - Investigation report v.1.0 PUBLIC EN SIZED.pdf

bakery.jpg

source-loop.mp4

During the busy morning hours of 27 May 2016 – while the oven was hot and the production line active – an airstrike hit the only bakery serving the population of Hraytan, a town outside of Aleppo City. The bakery was engulfed in flames and destroyed. At least seven people were killed and three injured on site. Later that day, members of the local White Helmets rescue team recovered heat-seeking, SPBE cluster submunition remnants from multiple locations around town. No use of this Russian-made munition in Syria had been reported prior to Russia’s military intervention in the conflict.

Bakery

Syrian Archive - Hraytan bakery - Investigation report v.1.0 PUBLIC EN SIZED.pdf

hass-school-complex.jpg

hass-school-complex.mp4

During Wednesday morning classes on 26 October 2016, airstrikes hit three school campuses in the town of Hass in Idlib. Online footage linked to this incident documents the slow fall of parachutes ending in explosions and at least 18 child victims, eight deceased and 10 injured. It also documents a plane used by both the Russian and Syrian air forces flying overhead around the time of the school bombings.