التحقيقات
الحادثة السابعة - مرافق صحية تحت النار
١ تموز ٢٠١٧تقرير مُفصّل عن استهداف 25 مستشفى ومنشأة طبية للهجوم خلال شهر إبريل / نيسان 2017 معظمها في إدلب
اطبع المقال
- الموقع: إدلب: دير شرقي.
- المشفى: مستشفى الجامعة في دير شرقي.
- التاريخ: 27 نيسان / أبريل 2017.
- التوقيت: 05:15 صباحا بتوقيت دمشق.
- عدد المستفيدين من خدمات المشفى : حوالي 600.000 شخص بناء على شهادة مدير المشفى.
- الهجمات: خمسة ضربات جوية .
- القتلى المبلغ عنهم : 3 قتلى استنادا إلى شهادات الشهود.
- الإصابات المبلغ عنها : غ ير متوفر.
- الأسلحة المستخدمة: غير متوفر.
- وقوع المشفى بالقرب من منطقة سكنية: لا.
- المسؤول بحسب الإدعاء: سلاح الجو السوري أو الروسي.
وقع الهجوم السابع على المشافي في 27 نيسان / أبريل 2017. نشر هادي العبد الله فيديو على قناته على يوتيوب الساعة 08:24 صباحا بتوقيت دمشق يظهر الدمار في المشفى بعد الهجوم. انظر أدناه:
يوضح تحليل حالة الشمس أن الفيديو تم تصويره في ساعات الصباح الباكر. انظر أدناه:
في الدقيقة 2 و 3 ثواني من الفيديو أعلاه: يظهر هادي العبد الله في مقابلة مع أحد أعضاء فريق الدفاع المدني خلال مهمة الإنقاذ: “”
وبشكل منفصل، نشرت وكالة أنباء قاسيون شريط فيديو يظهر ما يدعون إنهم اللحظات الأولى من الهجوم على المشفى في دير شرقي. ونشرت وكالة خطوة للأنباء فيديو آخر عن اللحظة الأولى من الهجوم3.
ونشر فريق الدفاع المدني فيديو يظهر عمليات الإنقاذ. وتمكن الأرشيف السوري من تحديد الموقع الجغرافي للمستشفى باستخدام المعلومات العامة ومقاطع الفيديو.
يمكن رؤية حفرة ضخمة، تشكلت نتيجة للهجوم، في فيديو نشرته وكالة أورينت الإخبارية. انظر أدناه:
وهذا يزيد احتمالية تعرض محيط المشفى لهجوم جو-أرض. وأصيب في الهجوم المبنى الأصغر الذي يقع على الجانب الغربي من المبنى مما أدى لتدميره بالكامل، كما هو مبين في الفيديو الذي نشرته “أورينت نيوز”. شاهد لقطات من الفيديو أدناه:
وقد قام بشكل منفصل كل من “معاذ الشامي“، وهو مواطن صحفي، و وكالة قاسيون للأنباء، بنشر فيديوهات تظهر القتلى والمصابين نتيجة لهذا الهجوم، فضلا عن الأضرار التي لحقت بمبنى المشفى.
ويشمل هذا الضرر داخل المشفى، فضلا عن المعدات الطبية، والمخزون الطبي، وغرفة الأكسجين، كما هو موضح في لقطات الفيديو التالية:
وأظهرت الفيديوهات التي التقطتها وكالة أنباء قاسيون والمواطن الصحفي “هادي العبدالله” أن سقف مبنى المشفى قد أصيب. اللقطات من مقاطع الفيديو أدناه:
إصابة المشفى من الأعلى تزيد من احتمال وقوع هجوم جو-أرض استهدف المشفى بشكل مباشر.
ومن أجل التحقق بشكل أكبر، قام الأرشيف السوري بتحليل بيانات مراقبة رحلات الطيران التي تم تقديمها من قبل منظمة تعمل في مجال الرصد. وشمل ذلك تحليل بيانات مراقبة الرحلات الجوية بين الساعة 03:00 و 07:00, وهي الفترة التي سبقت وتلت الهجوم مباشرة. انظر أدناه:
ومن خلال المقارنة بين الرحلات الجوية التي تمت مراقبتها، والوقت الذي تمت مراقبتها به ، ومسارها وجهتها ، ومقارنة هذه البيانات مع الموقع الجغرافي الذي تم تحديده في خطوات سابقة، تمكن الأرشيف السوري من تحديد الرحلات الجوية المحتملة التي تطوف بشكل قريب جداً حول موقع الهجوم الجغرافي.
وقد وجد مصدر التقرير لبيانات مراقبة الرحلات الجوية أن الرحلات الجوية التي تطوف بشكل دائري تشير عادة إلى تحديد الهدف و / أو التحضير لهجوم وشيك. الرحلات التي شوهدت تطوف حول موقع الهجوم في حوالي الساعة 05:20، المشار إليها أعلاه، من المحتمل أن تكون هي الطائرة المسؤولة عن الهجوم، مما يؤكد شهادات الشهود بأن الهجوم على المشفى وقع في الساعة 05:15.
كما هو الحال مع الحوادث السابقة، على الرغم من أن بعض الطائرات وسمت “روسية”، فمن الممكن أن يتم تنفيذ الرحلات من قبل القوات الجوية السورية، بدلا من القوات الجوية الروسية، حيث تستخدم القوات الجوية السورية الطائرات الروسية أيضا.
توضح الخريطة أعلاه أن المنشأة الطبية التي تعرضت للهجوم كانت ضمن مدى الطائرة التي تم اكتشافها. وقد تم رصد الطائرات الروسية الثلاث وتحديدها كونها من المحتمل ضلوعها فى الهجوم حيث كانت تطوف على بعد 5 كم من موقع الهجوم مباشرة بعد وقوع الهجوم.
شهادات الشهود حول الهجوم مقدمة بشكل مشترك من قبل “سوريون من أجل العدالة” و “عدالة من أجل الحياة ” .
وقال الدكتور محمد الجرسي وهو طبيب أمراض عصبية وأحد أعضاء طاقم عمل المشفى في تصريحه لفريق التحقيق :
“في 27 أبريل 2017، بالضبط في الساعة 05:15 فجراً, وقع الهجوم عندما كنت ما أزال مستيقظا في المشفى … استهدفت الطائرات مباشرة المشفى بضربتين محكمتين، هرعنا على ا لفور مرة أخرى إلى المشفى، بعد توقف الضربات، لأنه كان هناك من ثلاثة إلى أربعة مرضى في غرفة العناية المشددة، ولكن للأسف، كانوا قد توفوا بسبب انقطاع إمدادات الغاز، [مما أدى بالتالي إلى قطع الأكسجين عن المرضى. وعلاوة على ذلك، أصيب بعض أعضاء الطاقم الطبي، وتدمر 90٪ تقريبا من المشفى بشكل كامل لأن الطائرات الروسية استخدمت صواريخ ارتجاجية في الهجمات “.