هجمات ضد الأشخاص والأعيان المحميين على وجه التحديد - عين على حلب

يرد في هذا القسم موجز لحوادث تم التعرف عليها من قبل “الأرشيف السوري” أثناء تحليل قاعدة بيانات الانتهاكات الخاصة به تشمل انتهاكات ضد الأشخاص والأعيان المحميين على وجه التحديد.

باستخدام نفس المنهجية الموضّحة في التحقيقات السابقة، استطاع الأرشيف السوري تحديد ما مجموعه 50 حادثا مختلفا وقعت كانتهاكات ضد الأشخاص والأعيان المحميين على وجه التحديد.

تظهر الخريطة أدناه المواقع الجغرافية للهجمات ضد الجوامع والأفران والمدارس والأسواق والمشافي ومراكز الدفاع المدني في حلب.

مساجد:

المساجد هي محمية بشكل خاص بموجب القانون الإنساني الدولي ،الذي ينص على أنه ” يحظر ارتكاب عمل عدائي موجه ضد أماكن العبادة ( بما في ذلك المساجد ) التي تعد جزءً من التراث الثقافي أو الروحي للشعوب ” . خريطة للانتهاكات ضد المساجد مرفقة أدناه :

في تقرير فبراير 2017 الصادر عن مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ،هجوم واحد فقط ضد مسجد تم تحديده والذي حدث في 19 آب حوالي الساعة 17:00 في حي صلاح الدين في مدينة حلب . نسبت المفوضية هذا الهجوم الذي استهدف مدرسة عبد القادر شاشو والمسجد الملحق بها إلى الضربات الجوية الروسية أو السورية . في حين كانت المدرسة خارج وقت الدوام والمسجد خارج وقت الصلاة خلال تنفيذ الضربة ،أصيب أربعة أشخاص بالغين خلال هذا الهجوم . لم يتمكن الأرشيف السوري من العثور على أي فيديو يوثق هذه الحادثة .

غير أن الأرشيف السوري تمكن من جمع والتحقق من الأدلة ل (4) هجمات أخرى ضد مساجد حدثت في حلب خلال المدة الواقعة ما بين يوليو – ديسمبر 2016 .

الحادثة الأولى التي تم تحديدها من قبل الأرشيف السوري كانت الهجوم على المسجد الكبير في بلدة عندان ، حلب ، والذي وقع في 6 سبتمبر . قام الأرشيف السوري بجمع والتحقق من فيديوهين . بعد بضعة أيام في 10 سبتمبر ، المسجد الكبير في باتبو ،حلب ،ومسجد ” أبو عبيدة الجراح ” في حي السكري في حلب تعرضا بشكل منفصل لهجومين . الأرشيف السوري جمع وتحقق من فيديو واحد لكل حادثة . آخر حادثة تم تحديدها من قبل الأرشيف السوري لهجوم ضد مسجد خلال الفترة الممتدة ما بين يوليو – ديسمبر 2016 كانت قد وقعت في 21 تشرين الثاني ضد مسجد الحسين في حي القاطرجي في حلب . الأرشيف السوري جمع وتحقق من فيديو واحد يوثق هذه الحادثة.

مدارس:

المدارس محمية بشكل خاص بموجب القانون الإنساني الدولي ،الفقرة 22 التي تنص على أنها يمكن استهدافها فقط حين يتم استخدامها لأغراض عسكرية ،ومثل هذه الهجمات تستوجب تحذيراً مسبقاً في حال كانت المدرسة واقعة في منطقة مدنية مكتظة بالسكان . في تقرير فبراير 2017 الصادر عن مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان تم تحديد أربع (4) حوادث لهجمات ضد مدارس .

الحادثة الأولى وقعت في 19 أغسطس حوالي الساعة 17:00 في حي صلاح الدين في حلب حيث تم استهداف مدرسة عبد القادر شاشو والمسجد الملحق بها من قبل غارات جوية روسية أو سورية . حيث كانت المدرسة خلال هذا الوقت خارج أوقات الدوام أصيب أربعة أشخاص ببالغين في هذا الهجوم . بقيت المدرسة مفتوحة لفترة قصيرة بعد هذا الهجوم ،وتم نقل موقع المدرسة بحلول شهر سبتمبر ضمن حي صلاح الدين في حلب وذلك حرصاً على سلامة الطلاب .في أوائل سبتمبر تعرضت مدرسة عبد القادر شاشو التي تم تغيير موقعها لغارة جوية خلال وقت الدوام الرسمي للمدرسة . قتل تسعة من طلاب المرحلة الابتدائية وأصيب العشرات . لم يستطع الأرشيف السوري حتلى الآن من جمع والتحقق من أي فيديو يوثق هذه الحادثة .

حددت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في تقريرها حادثة وقعت في 2 نوفمبر حيث تأثرت عدد من المؤسسات التعليمية بالهجمات العشوائية التي شنتها المجموعات المسلحة .قذائف هاون غير مباشرة قتلت طالبتين على الأقل في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة حلب في حي الفرقان في مدينة حلب ،واعتباراً من تاريخ صدور هذه النشرة لم يتمكن الأرشيف السوري حتى الآن من جمع أو التحقق من أي فيديو يوثق هذه الحادثة . تم تحديد هجوم آخر وقع في 20 نوفمبر قبل الساعة 11:00 بقليل تم إطلاق صواريخ غير موجهة نحو حي الفرقان ضربت مدرسة ابتدائية مما ادى إلى مقتل 7 أطفال على الأقل . لم يتمكن الأرشيف السوري حتلى الآن من جمع أو التحقق من أي فيديو يوثق هذه الحادثة اعتباراً من تاريخ صدور هذه النشرة.

الحادثة الأخيرة تم تحديدها في تقرير فبراير 2017 الصادر عن مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان وقعت في 28 تشرين الثاني ،حيث استهدفت الجماعات المسلحة مدرسة المأمون ومدرسة مجاورة لها في حي الجميلية في حلب وقد تعرض على الأقل طالب واحد يبلغ من العمر 18 عام لجروح شظايا توفي في وقت لاحق نتيجة لذلك . لم يتمكن الأرشيف السوري حتى الآن من جمع أو التحقق من وثائق بصرية لهذه الحادثة.

استناداً على لقطات الفيديو استطاع الأرشيف السوري تحديد (9) حوادث أخرى لهجمات على المدارس خلال الممتدة ما بين يوليو – ديسمبر 2016 . كل الحوادث والبيانات الوصفية المتعلقة بها تم جمعها وحفظها على الموقع الإلكتروني للأرشيف السوري . وتم تقديمها بالإضافة إلى ذلك ضمن ملحق بهذا التقرير. تم تحديد حادثة وقعت في 24 يوليو في عندان،حلب نتيجة لغارة جوية . استطاع الأرشيف السوري جمع والتحقق من فيديو واحد (1) . في 29 سبتمر ،تم تحديد حادثة من قبل الأرشيف السوري حيث تعرضت مدرسة للقصف ،وقد استطاع الأرشيف السوري جمع والتحقق من فيديو واحد (1) يوثق هذه الحادثة.

استطاع الأرشيف السوري تحديد هجوم على مدرسة للفتيات وقع في 4 نوفمبر في الجينة،حلب نتيجة لغارات جوية .استطاع الأرشيف السوري جمع والتحقق من فيديوهين (2) يوثقان هذا الهجوم . حادثة أخرى ضد مدرسة ثانوية ومركز للدفاع المدني تم تحديد وقوعها في 13 نوفمبر في الأتارب،حلب .استطاع الأرشيف السوري جمع والتحقق من فيديوهين (2) يوثقان هذه الحادثة .

وقد وجد أنه وقع هجوم على جامعة حلب في 18 نوفمبر .استطاع الأرشيف السوري جمع والتحقق من فيديوهين (2) يوثقان هذه الحادثة . قام الأرشيف السوري بتحديد هجوم ضد مدرسة وقع في 6 ديسمبر في كفر نوران،حلب . استطاع الأرشيف السوري جمع والتحقق من فيديو واحد (1) يوثق هذه الحادثة .

تم تحديد حادثتين قام بهما المتمردون بشكل منفصل .الأولى ضد مدرسة حاتم الطائي في 13 أكتوبر ،والثانية في 28 أكتوبر ضد مدرسة الوطنية . استطاع الأرشيف السوري بالتحقق بشكل مستقل من أن هذه الهجمات وقعت ،بناءً على تحليلات لمصادر أولية وثانوية أخرى .

أسواق:

في تقرير فبراير 2017 الصادر عن مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان تم تحديد العديد من الهجمات التي وقعت ضد أسواق من خلال الحقيقات التي قامت المفوضية بإجرائها ،وحتى تاريخ نشر هذه النشرة ، لم يستطع الأرشيف السوري العثور والتحقق من أي دليل بصري يوثق هذه الحوادث .ومع ذلك استطاع الأرشيف السوري من تحديد (12) حادثة نوعية أخرى تم فيها استهداف الأسواق وذلك بناءً على تحليلات ل (23) فيديو .جميع الفيديوهات متاحة على الموقع الإلكتروني للأرشيف السوري وملخص للمعلومات ذات الصلة ( بما في ذلك البيانات الوصفية ) ،موجودة في ملحق هذا التقرير.

في 25 يوليو ،تم تحديد وقوع حادثة لهجوم على سوق في الأتارب،حلب .استطاع الأرشيف السوري جمع والتحقق من (5) فيديوهات توثق هذه الحادثة .بعد ذلك بيومين في 27 يوليو وقع هجوم آخر على سوق في حي الصاخور،حلب نتيجة للغارات الجوية .جمع الأرشيف السوري وتحقق من فيديو واحد (1) يوثق هذه الحادثة .

قام الأرشيف السوري بتحديد هجوم وقع في 2 أغسطس على سوق في الأتارب،حلب .قام الأرشيف السوري بجمع والتحقق من فيديو واحد (1) يوثق هذه الحادثة .بعد ذلك بأسبوع واحد وقع هجوم آخر في 9 آغسطس على سوق في حي الصاخور،حلب .جمع الأرشيف السوري وتحقق من فيديو واحد (1) يوثق هذه الحادثة .

في 12 أغسطس ،وقع هجوم استهدف سوق شعبي في بلدة عويجل،حلب . استطاع الأرشيف السوري جمع والتحقق من (4) فيديوهات .هذه الحادثة جديرة بالذكر لأنه كان هنالك قدرة على تحديد السلاح المستخدم حيث تم استخدام القنابل العنقودية بشكل غير قانوني في هذا الهجوم .

في 18 أغسطس ،تم تحديد وقوع هجوم عللا سوق في حور،حلب .استطاع الأرشيف السوري جمع والتحقق من فيديو واحد (1) يوثق هذه الحادثة .بعد ذلك ببضعة أيام في 22 أغسطس ،وقع هجوم على سوق في السكري،حلب .جمع الأرشيف السوري وتحقق من فيديو واحد (1) يوثق هذه الحادثة.

في 29 أغسطس ،حدد الأرشيف السوري هجوم آخر ضد سوق في ريف حلب .هذه الحادثة جديرة بالذكر ليس فقط لأنها غير قانونية ولكن بسبب استخدام سلاح محرم دولياً أيضاً .كان الأرشيف السوري قادراً على تحديد نوع السلاح المستخدم حيث تم استخدام القنابل الحارقة في هذا الهجوم ،بشكل خاص ZAB-2.5S . تم جمع والتحقق من فيديو واحد (1) يوثق هذه الحادثة .

تم تحديد وقوع هجوم بغارة جوية على سوق في الفردوس،حلب في 12 أكتوبر .جمع الأرشيف السوري وتحقق من (4) فيديوهات توثق هذه الحادثة .بعد ذلك بشهر في 18 نوفمبر ،تعرض السوق نفسه لهجوم بغارة جوية مرة أخرى .وقد جمع الأرشيف السوري وتحقق من فيديو واحد (1) يوثق هذه الحادثة .

في 23 نوفمبر ،تعرض سوق آخر في كقرناها،حلب لهجوم ،حيث تم قصفه .جمع الأرشيف السوري وتحقق من فيديو واحد (1) يوثق هذه الحادثة .بعد ذلك .ببضعة أيام ،في 6 ديسمبر ،تم استهداف سوق في الأتارب،حلب بشكل غير قانوني .جمع الأرشيف السوري وتحقق من فيديو واحد (1) يوثق هذه الحادثة

مخابز:

في تقرير فبراير 2017 الصادر عن مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان تم تحديد عدة حوادث لهجمات ضد مخابز .الهجمات ضد المخابز أو المصادر الغذائية الأخرى تعتبر غير قانونية بموجب المادة 54 من القانون الإنساني الدولي ،والتي تحظر الهجمات ضد الأهداف التي لا يمكن الاستغناء عنها لاستمرار حياة السكان المدنيين ،والتي تتضمن ولا تقتصر على المواد الغذائية ،المناطق الزراعية التي تستخدم لإنتاج المواد الغذائية ،المحاصيل الزراعية ،الماشية ،مرافق وإمدادات مياه الشرب ،وأعمال الري.

في 28 سبتمبر ،حدد التقرير وقوع هجمة نفذتها إما القوات الجوية الروسية أو السورية حوالي الساعة 3:00 قبل صلاة الفجر على مخبز في حي المعادي في حلب خلال اصطفاف الأهالي من أجل الحصول على الخبز، حيث تم تدمير هذا المخبز الذي يعمل على تخديم حوالي 6000 شخص . قتل 8 مدنيين من بينهم مالك المخبز وأصيب 19 آخرين على الأقل . جمع الأرشيف السوري وتحقق من فيديوهين (2) يوثقان هذه الحادثة.

في اليوم التالي ،في 29 سبتمبر ،حدد الأرشيف السوري وقوع هجوم على مخبز في ريف حلب نتيجة لغارة جوية .وقع الهجوم في عندان،حلب .حيث أسفر الهجوم عن تدمير المخبز الأخير في البلدة . جمع الأرشيف السوري وتحقق من (3) فيديوهات توثق هذه الحادثة .

في اليوم التالي في 30 سبتمبر ، وجدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان دليلاً على هجوم تعرض له مخبز عزيزي عن طريق غارة جوية .وقع الهجوم في الحيدرية،حلب .قتل أكثر من 15 مدني من بينهم مالك المخبز .وحتى تاريخ هذه النشرة لم يستطع الأرشيف السوري جمع أو تحليل أي فيديو يوثق هذا الهجوم .

وجد الأرشيف السوري دليلاً على هجوم تعرض له آخر مخبز في الأتارب،حلب .وقع هذا الهجوم في 2 نوفمبر .جمع الأرشيف السوري وتحقق من فيديو واحد (1) يوثق هذه الحادثة .

بعد أسبوعين في 15 نوفمبر وجد الأرشيف السوري بالإضافة إلى ذلك أن هجوماً قد وقع على فرن شمسين في حلب نتيجة لغارة جوية .جمع الأرشيف السوري وتحقق من فيديو واحد (1) يوثق هذه الحادثة.

مستشفيات:

ذكرت الهجمات ضد المستشفيات في مدينة حلب في تقريري المجلس الأطلسي ( Breaking Aleppo ) ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان. لهذا السبب ومن أجل عدم تكرار النتائج ،في حين سيقوم هذا التقرير بالإشارة إلى حوادث محددة عند الاقتضاء ،لن يتم إجراء تحليل أعمق للهجمات ضد المستشفيات في هذا التقرير. الهجمات ضد المستشفيات هي غير قانونية بموجب القانون الإنساني الدولي حيث أن المستشفيات تقع ضمن تصنيف الأشخاص والأعيان المحميون على وجه التحديد.

الحوادث التي وقعت في ريف حلب لم يتم التركيز عليها بشكل موسع في التقارير الموجودة ،وهي ستشكل الجزء الأكبر من هذا القسم. كشف تحليل 43 فيديو تم جمعهم والتحقق منهم من قبل الأرشيف السوري عن وجود (11) حادثة لاستهداف المستشفيات .

في 14 يوليو في كفر حمرة،حلب وقع هجوم على المستشفى الوحيد في البلدة مما أدى إلى خروجه عن الخدمة بشكل كامل . جمع الأرشيف السوري وتحقق من (4) فيديوهات توثق هذه الحادثة.بعد يومين في 16 يوليو وقع هجوم على مستشفى عمر بن عبد العزيز في المعادي،حلب . تمكن الأرشيف السوري من جمع والتحقق من (3) فيديوهات توثق هذه الحادثة. أنشأ فريق “الأرشيف السوري” نموذج 3D لغرفة في مشفى عمر بن عبد العزيز من خلال جمع وتحليل مقاطع الفيديو.

ساعد النموذج أعلاه في تحديد تفاصيل الغرفة الصعب رؤيتها من خلال الفيديو المنشور على خدمة اليوتيوب. بالإمكان لهذه التقنية أن تساعدنا على التحقق من مقاطع الفيديو في تحقيقاتنا القادمة.

في الأسبوع التالي في 23 يوليو ،وقع هجوم على مستشفى الدقاق في الشعار،حلب نتيجة لغارة جوية روسية أو سورية. قام الأرشيف السوري بجمع والتحقق من فيديو واحد يوثق هذه الحادثة، في الأسبوع الذي تلى هذه الحادثة، في 31 يوليو، تعرض مستشفى في عندان لهجوم نتيجة الغارات الجوية، قام الأرشيف السوري بجمع والتحقق من فيديو واحد يوثق هذه الحادثة.

في 12 أغسطس وقع هجوم آخر على مستشفى في كفر حمرة ،حلب . قام الأرشيف السوري بجمع والتحقق من فيديو واحد يوثق هذه الحادثة. بعد ذلك بأربعة أيام في 16 أغسطس تعرض مستشفى في دارة عزة،حلب لهجوم. استطاع الأرشيف السوري جمع والتحقق من فيديوهين (2) يوثقان هذه الحادثة .

في 1 أكتوبر وقع هجوم على مستشفى الصاخور في الصاخور،حلب. قام الأرشيف السوري بجمع والتحقق من (14) فيديو يوثق هذه الحادثة. هذه الحادثة جديرة بالاهتمام فقد استطاع الأرشيف السوري تحديد نوع الذخيرة المستخدمة حيث تم استخدام القنابل العنقودية في هذا الهجوم ،ذخائر عنقودية PTAB-1M وأغلفة RBK-500. بالإضافة إلى ذلك وجد الأرشيف السوري دليلاً على استخدام ذخائر حارقة ،ولم يتم التمكن من تحديد رقم النموذج .

في 14 نوفمبر وقع هجومان منفصلان على مستشفيين نتيجة غارات جوية. الهجوم الأول وقع على مستشفى بيوتي في آورم الكبرى ،وقد قام الأرشيف السوري بجمع والتحقق من (3) فيديوهات توثق هذه الحادثة. الهجوم الثاني تم توثيقه في تقرير آذار 2017 الصادر عن مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ،وقع الهجوم على مستشفى الأتارب ومركز الدفاع المدني وصالة أفراح بعد الساعة 11:00 بقليل ،تم استهداف المستشفى أربع مرات مما أدى لخروجه عن الخدمة بشكل كامل. أسفر الهجوم أيضاً عن تدمير سيارة إسعاف وإصابة (3) أطفال. قام الأرشيف السوري بجمع وأرشفة (3) فيديوهات توثق هذه الحادثة.

في اليوم التالي في 15 نوفمبر ،تم استهداف مستشفى عويجل في عويجل،حلب بغارات جوية. قام الأرشيف السوري بجمع والتحقق من (6) فيديوهات توثق هذه الحادثة. بعد ثلاث أيام من هذا الحادثة،في 18 نوفمبر ،تم استهداف مستشفى البيان في الشعار،حلب بغارات جوية .استطاع الأرشيف السوري جمع والتحقق من (5) فيديوهات توثق هذه الحادثة

اعتقال تعسفي واحتجاز غير قانوني

في ديسمبر 2016 ،قامت القوات الحكومية السورية بالتقدم في المناطق الشرقية من مدينة حلب مما أجبر الآلاف من النساء والرجال والأطفال على الخروج من منازلهم . تم الإبلاغ عن فقدان العديد من الأشخاص خلال عملية الإخلاء. من بينهم عبد الهادي كامل وهو عامل إنقاذ متطوع مع الدفاع المدني السوري. بعد اختفائه أطلقت منظمة العفو الدولية حملة لتحديد مكانه والإفراج عنه.

في فيديو تم تسريبه خلال عملية الإخلاء والذي حصل عليه الأرشيف السوري يظهر فيه جنود في لباس عسكري يقومون بتفتيش واحتجاز المدنيين ويطلبون منهم خلع ملابسهم والاستلقاء على الأرض. يظهر بعض المدنيين مع غطاء يغطي وجوههم.

سمع الجنود يتحدثون باللهجة السورية واللبنانية وقد تم تحديد الموقع الجغرافي الذي تم فيه تصوير الفيديو.

قدم ابراهيم ابو الليث شهادته حول عملية الإخلاء في ١٦ ديسمبر ٢٠١٦، حيث تم إيقاف الباص الذي كان يقله بالقرب من دوار الراموسة كما نرى في الأسفل مما يؤكد الموقع الجغرافي الذي حددناه للفيديو المسرب.

ذكر ابراهيم وجود قوات لحزب الله في المكان الذي تم ايقافهم به مما يوضح اللكنة اللبنانية التي سمعناها في الفيديو المسرب، كما ذكر حالات اعدام في نفس الموقع والحادثة من قبل قوات الجيش السوري والميليشيات المتواجدة أثنائه.