التحقيقات
غارات جوية تستهدف مآوٍ للنازحين في معرة مصرين
١٣ تموز ٢٠٢١تحقيق يتناول عدة غارات جويّة أصابت مدرسة ومداجن كانت تؤوي نازحين في معرة مصرين في ريف إدلب
اطبع المقال
- حول الحادثة
- مقدمة
- المنهجية
- لمحة عن معرة مصرين
- الحادثة الأولى: مدرسة منيب كميشة
- ماذا حدث (ومتى)؟
- الدمار الذي لحق بالمدرسة والمناطق المحيطة بها
- القتلى والجرحى جراء الضربة الأولى
- تحليل بيانات الطيران
- ملخّص
- الحادثة الثانية: استهداف مدجنة في معرة مصرين
- ماذا حدث (ومتى)؟
- الدمار الناجم عن الضربات الجوية
- القتلى والمصابون
- تحليل بيانات الطيران
- ملخّص
- خاتمة
جدول المحتويات
حول الحادثة
- مكان الحادثتين: إدلب: معرة مصرين
- موقع التأثير في الحادثة الأولى: مدرسة منيب كميشة (تستخدم كمأوى للنازحين) والمنازل المحيطة بها
- موقع التأثير في الحادثة الثانية: مدجنة ومحيطها تؤوي نازحين على أطراف معرة مصرين الغربية
- تاريخ الحادثة الأولى: 25 شباط/ فبراير 2020
- تاريخ الحادثة الثانية: 5 آذار / مارس 2020
- توقيت الحادثة الأولى: ما بين الساعة 15:30 - 16:00 بالتوقيت المحلي
- توقيت الحادثة الثانية: ما بين الساعة 02:00 - 02:15 صباحًا بالتوقيت المحلي
- القتلى في الحادثة الأولى: 10 أشخاص بينهم خمسة أطفال
- القتلى في الحادثة الثانية: 16 شخصًا بينهم ثلاثة أطفال وسبع نساء
- المصابون في الحادثة الأولى: 30 شخصًا
- المصابون في الحادثة الثانية: 21 شخصًا
- نوع الحادثة الأولى: غارة جوية من طائرات حربية بثلاثة صواريخ فراغية
- نوع الحادثة الثانية: غارتان جويتان
- الذخيرة المستخدمة في الحادثتين: غير متوفّر
- المسؤول المحتمل في الحادثة الأولى: طائرة حربية من نوع سوخوي 24 قد تكون تابعة للقوات الجوية السورية.
- المسؤول المحتمل في الحادثة الثانية: طائرة حربية ثابتة الجناح يعتقد أنها تتبع للقوات الجوية الروسية.
مقدمة
داخل صندوق شاحنة بيضاء اللون، وسط سوق معرة مصرين شمال إدلب، ظُهر يوم 5 مارس 2020، وضعت أربع جثث لعائلة واحدة، بينما حمل عمهم الطفلة إيلين (ثلاثة أشهر)، وهي جثة أيضاً، تظهر عليها علامات الإصابات في الرأس والوجه، ويرفعها بين يديه أمام عدد من السكان والنازحين الذين اجتمعوا حول السيارة لإتمام مراسم الدفن، جميع القتلى من أسرة قطيش النازحة من باب الطاقة بريف حماة، وجميعهم أيضاً لقوا حتفهم بغارة روسية على المدجنة التي يسكنوها فجر اليوم نفسه. عائلة قطيش ليست وحدها من قضى في الاستهداف، وإنما قتل أحد عشر شخصاً آخرين، لتصبح الحصيلة النهائية ستة عشر قتيلاً بينهم سبع نساء وثلاثة أطفال ورضيع، إضافة لنحو عشرين جريحاً نصفهم من النساء والأطفال أيضاً، جميعهم من النازحين الذين هربوا من المعارك والقصف والتجؤوا إلى أماكن أكثر أمناً. وقع الاستهداف في اليوم المقرّر لاجتماع رئيسيّ تركيا وروسيا لإعلان الاتفاق عن وقف لإطلاق النار بعد أشهر دامية. سبق القصف على المدجنة ومحيطها في معرة مصرين استهداف مدرسة تؤوي نازحين أيضاً، قبل عشرة أيام من الاستهداف الأخير، في 25 فبراير 2020، قتل في القصف عشرة أشخاص بينهم أطفال ونساء، كما أسفر عن إصابة أكثر من ثلاثين شخصاً.
المنهجية
- جمع إفادات 4 شهود عيان أو أشخاص شهدوا اللحظات التالية للضربات الجوية مباشرةً والتقطوا صورًا ومقاطع فيديو لموقع التأثير بعد الضربة مباشرةَ؛
- حفظ، تحليل والتحقق من 68 صورة و36 مقطع فيديو التُقط بعد الضربات من قبل فريق تحقيقات الأرشيف السوري
- حفظ، تحليل والتحقق من 38 مقطع فيديو وصورة رُفعت على شبكات التواصل الاجتماعي يُدّعى أنها توثّق الحادثة؛
- تحليل صور الأقمار الصناعية التي تُظهر موقع التأثير عقب الحادثتين، إضافة لبيانات رصد الطيران التي تتناول الطائرات المُحلّقة فوق البلدة في التوقيت المزعوم للضربات.
وكان هذا التحقيق خلاصة مراحل متعددة من التحليل للمصادر المتاحة. زوّدت المصادر، المتكاملة فيما بينها، الفريق بمعلومات مرتبطة بتاريخ الضربات، توقيتها، موقعها، الإصابات والأضرار الناجمة عنها.
عبر فحص جميع المعلومات المتاحة حول الهجوم، طوّر فريق التحقيقات فهمًا للحادثة وللمسؤولين المحتملين.
للاطلاع على المزيد حول منهجية البحث في الأرشيف السوري، يرجى زيارة موقعنا