التحقيقات
صواريخ عنقودية على مخيمات في كفرجالس بريف إدلب الغربي
٣١ كانون الثاني ٢٠٢٣تحقيق يتناول ضربات بعنقودية على مخيمات في كفرجالس بريف إدلب الغربي
اطبع المقال
حول الحادثة
- مكان الضربات: قرية كفر جالس في محافظة إدلب
- موقع التأثير: مخيمات سكنية للنازحين في محيط القرية (مخيم مرام -وطن، وادي حج خالد، مخيم محطة مياه كفر روحين، مخيم قرية مورين، مخيم بعيبعة) غربي إدلب
- التاريخ: الأحد 6 تشرين الثاني /نوفمبر 2022
- التوقيت: ما بين الساعة 6:50 و 7:15 صباحاً بتوقيت دمشق
- الضحايا: 10 أشخاص بينهم 4 أطفال وامرأتين، وإصابة نحو 75 شخصاً
- نوع الحادثة: صواريخ أرض -أرض على ما يبدو تحمل قنابل عنقودية، يزعم أنه سبقتها غارات بطيران حربي ثابت الجناح بالقرب من موقع التأثير
- الذخائر ال محددة: صواريخ ( 220mm 9M27-K)، صواريخ ( 300mm 9M55k)، محملة بقنابل عنقودية من نوع ( 9N235)
- المسؤول المحتمل: القوات الحكومية السورية والقوات الجوية الروسية
مقدمة
في صباح يوم 6 نوفمبر 2022 ، تعرضت ستة مخيمات للنازحين للهجوم بين الساعة 6:50 والساعة 7:15 بالتوقيت المحلي، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص وإصابة نحو 75 آخرين. تشير جميع المعلومات المتاحة مفتوحة المصدر إلى مسؤولية القوات الحكومية السورية والقوات الجوية الروسية عن الهجوم.
قبل يوم واحد من الحادثة في 5 تشرين الثاني /نوفمبر 2022، حذر المركز الروسي للمصالحة في سوريا من قيام ما أسماها جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام) بالتخطيط لتنفيذ استفزاز في مخيمات النازحين بمحافظة إدلب السورية، ونقل موقع سبوتنيك عربي عن نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا اللواء أوليغ إيغوروف قوله: “بحسب المعلومات التي تلقاها المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة، فإن مقاتلي (جبهة النصرة) الإرهابية جنبا إلى جنب مع منظمة (الخوذ البيضاء) التي تعمل بشكل مزيف بغطاء إنساني، يخططون للقيام باستفزازات في محافظة إدلب” وحدد إيغوروف المنطقة بمخيمات اللاجئين في كفردريان و كفر جالس في محافظة إدلب .
تعرضت نحو ستة مواقع لمخيمات في قرية كفرجالس ومحيطها، لاستهداف يُحتمل أن يكون بصواريخ عنقودية، سبقها غارات جوية من طائرات ثابتة الجناح على منطقة بالقرب من المخيمات، ادّعت قوات الحكومة السورية أنها معسكرات تدريب لهيئة تحرير الشام، صباح الأحد في 6 من تشرين الثاني/نوفمبر 2022، بين الساعة 6:50 والساعة 7:15 بتوقيت دمشق.
أسفرت الضربات عن مقتل 10 مدنيين من سكان المخيمات المهجرين قسراً، من بينهم 4 أطفال وامرأتين و إصابة 75 شخصاً آخرين، وفق البيان الذي شاركه الدفاع المدني السوري. كما أدت الضربات لاحتراق العديد من الخيام وإلحاق أضرار مادية بمحتوياتها.
وأظهرت فيديوهات وصور رفعت على وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، موالية للحكومة السورية ومعارضة لها، لحظات إطلاق الصواريخ العنقودية، ولحظة وقوع الضربات على ما ادّعت الحكومة السورية وروسيا أنها مواقع عسكرية لهيئة تحرير الشام، كذلك الاستجابة الأولى ونقل المصابين إلى المستشفيات واحتراق الخيام في مخيم مرام بقرية كفرجالس.