انضمّ الأرشيف السوري مؤخرًا إلى اللجنة الاستشارية <a href="https://www.christchurchcall.com">لمنظمة نداء كرايستشيرش للقضاء على المحتوى الإرهابي</a>، العنيف والمتطرّف على الإنترنت، وهي إحدى منظّمات المجتمع المدني المهتمّة بحقوق الإنسان، حرية التعبير، الحقوق الرقمية، مكافحة التطرف، دعم الضحايا ومنظورات السياسة العامّة. ومُثّلت اللجنة، التي أنشئت لإسداء المشورة بشأن تنفيذ الدعوة، في الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي من قبل عشر منظماتٍ أعضاء.
وأتت عضويتنا في اللجنة الاستشارية عقب كتابة ورقة بيضاء بعنوان <a href="https://syrianarchive.org/ar/lost-found/impact-extremist-human-rights.html">عالق في الشبكة: تأثير قوانين الخطاب المتطرّف على محتوى حقوق الإنسان</a> بالمشاركة مع كلّ من <a href="https://www.eff.org/ar/%D8%B9%D9%86?page=9">مؤسسة التخوم الإلكترونية</a> و<a href="https://www.witness.org/">ويتنس</a>.
وتوضّح تلك الورقة، المقدّمة إلى حكومة نيوزيلندا في وقت سابق من هذا العام، أن الحكومات والمنصّات، وفي خضم إزالة ما يُعرف بالمحتوى &quot;المتطرف&quot; أو &quot;الإرهابي&quot;، تعرّض وثائق مهمّة مرتبطة بانتهاكات حقوق الإنسان وغيرها من الجرائم لخطر الإزالة غير المقصودة. في بعض الحالات، قد يكون المحتوى المُزال هو الدليل الوحيد على ارتكاب جريمةٍ وهو ما قد يؤدّي بدوره إلى عرقلة جهود المساءلة.
أصبحت منصات وسائل التواصل الاجتماعي أراشيف بالصدفة، إلا أنّ عمليات الإزالة أثبتت أن تلك المنصات ليست المكان الأنسب للحفظ الآمن وطويل الأجل للمواد التي توثّق انتهاكات حقوق الإنسان، ما يحتّم ضرورة استخدام استراتيجيات بديلة لأرشفة هذه المواد، وهي الفجوة التي يسعى الأرشيف السوري إلى سدّها.
تواصل معنا إذا كنتَ أو مؤسستك الإعلامية ممّن تأثّروا بإزالة المحتوى على &quot;يوتيوب&quot; أو غيرها من منصات وسائل التواصل الاجتماعيّ، أو كنت بحاجة إلى المساعدة في أرشفة الوثائق بأمان.

LOST FOUND

الأرشيف السوري ينضم إلى منظمة نداء كرايستشيرش

.css-68jq5d{padding-bottom:1.45rem;color:#ffffff;-webkit-transition:0.25s;transition:0.25s;}.css-68jq5d:hover{-webkit-text-decoration:underline;text-decoration:underline;}LOST FOUND

الأرشيف السوري ينضم إلى منظمة نداء كرايستشيرش

LOST FOUND